شركة إكسون موبيل مصر تتبنى مبادرة رائدة ومتكاملة لكفاءة استخدام الطاقة فى كافة منشآتها

قامت شركة إكسون موبيل مصر بتنظيم إحتفالية للإعلان عن مبادرتها المتكاملة الخاصة بكفاءة استخدام الطاقة وانتهاءها من تحويل نظم الإضاءة الخاصة بها من الإضاءة التقليدية إلي إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية " الليد" الموفرة للطاقة فى المبنىى الرئيسى للشركة، وكل من المستودعات، المصانع، محطات البنزين ومحلات أون ذا رن.

تأتى هذه المبادرة  الرائدة من منطلق المسئولية المجتمعية لشركة أكسون موبيل مصر و دورها  الريادى ومساهمتها الفعالة  فى خفض إستهلاكات الكهرباء إستجابة لتوجهات الدولة نحو تحسين كفاءة استخدام الطاقة وترشيد استهلاكها  فى كافة القطاعات حفاظا  على مواردها الطبيعية  وضمان استدامتها.

شارك فى هذه الاحتفالية كل من السيد الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد طاهر وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والسيد المهندس هشام العمروسي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إكسون موبيل مصر ومدير عام الزيوت بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السيد الدكتور محمد بيومى نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ، والسيد الدكتور ابراهيم ياسين مدير مشروع تحسين كفاءة الطاقة لنظم الإضاءة والأجهزة الكهربائية المنزلية فضلا عن ممثلين عن الهيئة العامة للبترول وقيادات شركة إكسون موبيل مصر.

تم خلال الاحتفالية تكريم الشركة من قبل مشروع تحسين كفاءة الطاقة الذى تنفذه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومرفق البيئة العالمية ومنحها شهادة تقدير لدورها الريادى كأول شركة فى قطاع البترول تتبنى مثل هذه المبادرات المتكاملة. 

وقد أعرب المهندس هشام العمروسي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إكسون موبيل مصر ومدير عام الزيوت بالشرق الاوسط وشمال أفريقيا، عن سعادته بهذا التقدير  قائلا:  " أن الشركة تفخر بأنها  من الشركات الرائدة  بقطاع البترول التي طبقت برنامج متكامل لرفع كفاءة استخدام الإضاءة إيمانا منها بأهمية ترشيد الطاقة حفاظا على مواردها وإدارتها بكفاءة من أجل استدامتها، 

وأشار المهندس هشام العمروسي إلي النتائج المبهرة التي حققها مشروع تحسين كفاءة نظم الإضاءة  فى المقر الرئيسى للشركة قائلا : " أن هذا المشروع الريادى حقق نتائج مبهرة من حيث الوفر فى استهلاك الطاقة الكهربائية  بلغ 25% من إجمالى استهلاك المبنى قدر بنحو 524000 كيلوات ساعة سنويا تعادل 95 طن وقود وحوالى  288 طن غاز ثانى أكسيد الكربون".

جدير بالذكر أن  هذا المشروع جاء كثمرة للتعاون بين كل من الإدارة  الهندسية والعلاقات العامة والحكومية بشركة إكسون موبيل مصر من جهة  و مشروع تحسين كفاءة الطاقة الذى تنفذه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومرفق البيئة العالمية من جهة بدءًا من يونيو 2015 للبدء فى تنفيذ مشروع تحسين كفاءة نظم الإضاءة بالمقر الرئيسى لتعمل بتكنولوجيا الليد والاستفادة من الدعم الفنى المقدم من المشروع وتم عرض الفكرة على الإدارات الأخرى مثل الإدارة العقارية وإدارات مصانع الزيوت ومستودعات الوقود ومحطات الخدمة من أجل العمل على تنسيق جميع الجهود لتحويل نظم الإضاءة بمرافق إكسون موبيل مصر لنظام الليد مروراً بمراحله المختلفة. وقد بلغت نسبة التحول لنظام الليد إلى 100% في كل من المقر الرئيسي بالقاهرة ومصنع الزيوت بالعاشر من رمضان، 95% في مستودع الإسكندرية، 60% في مصنع المكس، 80% في مستودع السويس والعمليات مازالت جارية في محطات الخدمة و11 محل لأون ذا رن (On the Run). 

 وفي هذا الصدد، أشاد السيد الدكتور محمد موسى عمران وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بهذه المبادرة الرائدة للشركة وأكد علي أهمية الترشيد نظرا لأن الاستثمارات اللازمة للترشيد أقل بكثير من الاستثمارات اللازمة للتوليدـ ولذلك فإن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تبذل قصاري جهدها لتوفير الطاقة الكهربائية من جهة، مع تحسين كفاءة استخدامها وترشيد استهلاكها. وقد أعلن د. محمد موسي عن خطة الوزارة في هذا الشأن من خلال توزيع  10مليون ونصف لمبة ليد واستبدال الإنارة العامة بالشوارع ، مع إطلاق الحملة القومية لترشيد استهلاك الطاقة ورفع وعي المستهلك بأهمية وأساليب ترشيد الطاقة، مما أدي إلي توفير استثمارات تقدر بنحو 1،5 مليار دولار سنويا استثمارات إنشاء محطات توليد والشبكات اللازمة وكذلك 1 مليار دولار استهلاك الوقود. وأشار وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن هذه الإجراءات قد أدت إلي توفير حوالي 1500 ميجاوات خلال العام السابق، كما أن هذه النوعية من مشروعات تحسين كفاءة نظم الإضاءة خلقت سوق محلي لتصنيع اللمبات الليد وفرص عمل ، مما وصل بحجم السوق إلي حوالي 50 مليون لمبة ليد.

كما أكد د. محمد موسي قائلا : " أن الدول النامية في أشد الاحتياج للترشيد حفاظا علي موارد الطاقة وضمان استدامتها. ونتقدم بالشكر لقيادات الشركة والقائمين علي تنفيذ المشروع في كافة المنشأت التابعة للشركة". 

وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد بيومى نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى علي النتائج الإيجابية التي حققها هذا المشروع قائلا: " إن النتائج الإيجابية والمشجعة لهذا المشروع والتي تمثلت في تحقيق وفر ملحوظ فى استهلاك الطاقة الكهربائية، سيكون لها أثر كبير في إنتشار التجربة فى قطاع البترول بصفة خاصة بالإضافة إلى دعم تحول السوق المصرى لأنظمة الإضاءة الموفرة. وذلك من خلال المبادرة الدولية التى تبنتها الأمم المتحدة لتشجيع تحويل أنظمة الإضاءة فى الدول النامية والمتقدمة للأنظمة الموفرة للطاقة كونها أرخص وأسهل بديل لترشيد الطاقة. 

كما دعا الدكتور محمد بيومى الشركات الأخرى إلي اعتبار هذا الإنجاز بمثابة دعوة مفتوحة لتحذو حذو شركة إكسون موبيل مصر نحو المحافظة على موارد الطاقة في مصر ودعم التنمية المستدامة والحفاظ على بيئة نظيفة لهم وللأجيال القادمة. 

هذا وقد تقدم السيد  الدكتور ابراهيم يس المدير الفنى لمشروع تحسين كفاءة الطاقة بالشكر لقيادات الشركة على دورهم الريادى فى تحسين كفاءة نظم الإضاءة بالمبنى الرئيسى للشركة والمبادرة الرائدة التى تبنتها الشركة فى تعميم التجربة على معظم المنشآت التابعة لها. 

وتجدر الإشارة إلي قيام شركة إكسون موبيل مصر بمبادرات سابقة فى مجال نشر الوعى بأهمية تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها من خلال دعم الحملة القومية لترشيد استخدام الكهرباء "بالمعقول"، التي تم إطلاقها عام 2014 برعاية وزارتي البترول والكهرباء بهدف الحفاظ على مصادر الطاقة في الأعوام المقبلة، وذلك بالتعاون مع شركائها من المنظمات الأهلية، المدارس، الجامعات، البنوك وعدة شركاء من القطاع الخاص من أجل نشر الوعي بأهمية ترشيد الطاقة في مطلع عام 2015. وبفضل شبكتها المكثفة من محطات الخدمة، تمكنت الشركة من توزيع ما يقرب من نصف مليون نشرة لدعم ترشيد الكهرباء. فضلًا عن ذلك، قامت شركة إكسون موبيل مصر في شهر مارس 2015 بتصميم وطباعة 75000 نسخة من  كتيبات توعية وتوزيعها بالتعاون مع مؤسسة إنجاز مصر على طلبة المدارس من أجل تشجيعهم على ترشيد الكهرباء من أجل الوصول لطلاب المدارس الإبتدائية وتشجيعهم علي اتباع السلوك الإيجابي والممارسات الرشيدة التي تسهم في ترشيد الطاقة. وقد تمكنت مؤسسة إنجاز مصر في مارس 2015 من توزيع الكتيبات على أكثر من 40 ألف طالب وطالبة في 111 مدرسة بالتوازي مع البرنامج البيئي بها.